أنا هؤلاء لأنا

هل يوجد بينكم من هو أنا ؟

أنا ملت من تصفح عيون هؤلاء

فـــهؤلاء نادرا ما تجد بينهم من يردك الى (أنا)

أنا تنتحر بأقراص القلب المنومه

لتجد هؤلاء يحرموها أثم الموت منقذين أياها بجهاز التنفس العقلى

أنا أقعدها العجز فى قارعه الطريق

فيمر هؤلاء ليدهسون بأطارات قسوتهم سيقان قد لحقها الشللب بالفعل.............

من جراء السير حبوا فى دول الصم والبكم

أنا تلتهم صحن خوف الفراق لحظيا

لتجد هؤلاء و قد أنتزوعها (أصلا) من بين ادوات المائده

فبالفعل المائده مكتمله دون تلك الأنا

أنا أغلقت أجفانها ليستقر بها أكوانا

وعندما يشعر هؤلاء بضيق تلك الأكوان ...........يبحثون عن أنا أخرى

تاركين أماكنهم ملطخه بوحل الأدمع

أنا عالقه فى حلق الوحده

طوق نجاتها فى صرخه هؤلاء

لكن هؤلاء.............يدخرون صرخاتهم لأنا أخرى

أنا يصتبغ وجناتها بلون ابتسامتهم

بينماهؤلاء يقومون بطلاء آذانهم عازلين رنين ضحكه الأنا

اعتادوا هؤلاءعلى خرير الدموع لا رنين الضحكه

يأتينى هذيانى بين اللحظه واللحظه

و

يضلنى العقل بين الدهر والدهر

و

تهزمنى الأنا بين الحرف والحرف

و

يوارينى تراب هؤلاء بين الغفوة والغفوه

فـــــــــــأجدنى أرددها بين الدمعه والدمعه

((لتكونى يا أنا هؤلاء لأنا.........................ولنترك هؤلاء لينقذون أنا أخرى))